ركوب الدراجة بعد الولادة
فوائد الدراجة الهوائية للمرأة بعد الولادة:
لا أحب أن أكون في المنزل طوال اليوم. جملة غالباً ما نسمعها من الأمهات الجدد أو حتى ممن أنجبن سابقا
"أنا أحب طفلي كثيراً ولكن أحتاج الى وقت خاص لي" ولا يوجد أفضل من الدراجة لقضاء بعض الوقت لنفسك.
السؤال الكبير: متى يمكنني أن أبدأ ركوب الدراجات مرة أخرى بعد الحمل؟
أنتِ لا تريدين أن تعرقلي تعافي المناطق السفلية وتشعري بالذنب إذا تركتي مولودك الجديد مع شخص آخر،
ولكن في الوقت نفسه، فأنتِ في حاجة ماسة إلى إنقاص وزنك، والحصول على لياقتكِ والحصول على القليل من الوقت مع نفسك.
متى يكون من المقبول القيام بذلك؟ حسنًا، هذا يعتمد من شخص لآخر. بغض النظر عما إذا كنتِ تقومين بركوب الدراجة أثناء الحمل أم لا، أم في مرحلة الإنجاب قد تبدئي في التفكير بالقفز الى دراجتك مرة أخرى. إذا كانت ولادتك صعبة، أو كان طفلك الأول، فمن المحتمل أن تكوني أكثر حذراً من الرغبة في العودة الى دراجتك.
ولكن إذا سارت الأمور بسلاسة، أو لم يكن هذا هو طفلك الأول، فقد تتفاجأي مدى سرعة جسمك على استعادة حالتك السابقة ما قبل الولادة.
فوائد ركوب الدراجة الهوائية بعد الولادة:
تمتلئ المنتديات بالاستفسارات من الأمهات الجدد اللواتي يرغبن في العودة الى دراجتهن ويتساءلن عما إذا كان عليهم انتظار النصائح من الأطباء.
العودة الى ركوب الدراجة:
ليس من الحكمة القيام بأي شكل من أشكال التمارين الشاقة أكثر من رعاية طفلك لمدة ستة أسابيع بعد الولادة، سيظل رحمك متضخماً ويظل عنق الرحم مفتوحاً.
ستقدم لكِ بعض المستشفيات سلسلة من التمارين اللطيفة لمساعدة جسمك بعد الولادة، وبالمثل أيضا هناك الكثير من فوائد الدراجة الهوائية للمرأة بعد الولادة يمكنك الحصول عليها.
على أي حال أسألي طبيبك أو ممرضة التوليد للحصول على المشورة. بعد عدة أسابيع، إذا أعطاكِ طبيبك الرخصة في قيادة الدراجة فيمكنك البدء ولكن استمعي جيداً لجسدك.
إذا كانت ولادتك قيصرية قد تستغرقين وقتاً أكبر للتعافي وينصح بتجنب التمرين لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر،
مرة أخرى لا تبدئي في وقت مبكر جداً.
الولادة حدث كبير لجسمك، والا فأنتِ تخاطرين بفتح شق البطن، إضافة لذلك ستكونين بحالة من الانزعاج الشديد.
ومن ناحية أخرى جسدك لا يزال يتعافى: الشاغل الأكبر هو رحمك، بعد المخاض، تنفصل المشيمة عن الرحم، بعد إخراج المشيمة، يستمر الرحم في الانقباض للضغط على الأوعية الدموية المكشوفة، في الأيام القليلة المقبلة، مع استمرار تقلص الرحم، تستمر في إفراز الأنسجة الزائدة والدم، يجب أن تصبح هذه الإفرازات أخف إلى حد كبير خلال الأسبوع الأول وتختفي تمامًا في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. قومي ببناء تدريبك تدريجياً، إذا لاحظتي أي نزيف أو ألم غير عادي أو انزعاج أثناء التدريب أو بعده، فتوقفي فوراً واستشيري طبيبك.
ملاحظات ونصائح مهمة عن ركوب الدراجة الهوائية بعد الولادة:
قد يستغرق جسدك ما يصل إلى عام ليعود تماما كما كان قبل الحمل والولادة.
تعمل هرمونات الحمل على إرخاء العضلات، مما يعني أن الأربطة أصبحت أكثر مرونة وأكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتواءات والإصابات.
تستمر التأثيرات الى ما بعد الولادة، فإذا كنتي تمارسين اليوغا مع ركوب دراجتك فأحرصي على عدم المبالغة بالتمدد. تختلف المدة التي ستستغرقينها للتعافي تماماً والمدة للعودة الى الدراجة من أمرأه لأخرى، لكنكِ ستحصلين على موافقك طبيبك بين ثمانية الى اثني عشر أسبوعاً بعد الولادة.
الرضاعة الطبيعية وممارسة الرياضة:
إذا كنتي ترضعين من الثدي ولا تعتمدين على الحليب الصناعي، ينصح بارتداء حمالة صدر رياضية مناسبة لركوب الدراجات وغيرها من الأنشطة.
ربما سمعت أو قرأت أن حمض اللاكتيك الزائد الناتج عن ممارسة الرياضة يمكن أن يجعل طعم الحليب حامضًا، لا يوجد أي دليل يدعم هذا.
لا بأس من ممارسة الرياضة والاستفادة من فوائد الدراجة الهوائية للمرأة بعد الولادة حتى أثناء الرضاعة الطبيعية، طالما أن جسمك جاهز وقادرو لكن المهم هو الحفاظ على رطوبتك -قبل وأثناء وبعد التدريبات -والتأكد من أنكِ تأكلين ما يكفي للحفاظ على مستويات الطاقة لديكِ.
أخيرا:
بعد الولادة هذا وقت التغيير والتكيف مع الوضع الجديد، وغالبا ما يكون هنالك حرمان خطير من النوم وإذا كنتِ تريدين ركوب الدراجة لا تضغطي على نفسك إذا لم تجدي وقتاً لذلك، فلجسمك الأولوية طوال فترة التعافي وتحتاجين لإعطاء الأولوية لراحتك، وإذا كنتِ متعبة ولديك بعض الوقت وكان عليكِ الاختيار بين النوم والركوب، فاختاري النوم. ستكون دراجتك دائماً موجودة عندما تكوني مستعدةً للركوب مرة أخرى.