سياكل: ثقافة، رياضة، وتنقل مستقبلي على عجلتين

سياكل: ثقافة، رياضة، وتنقل مستقبلي على عجلتين

سياكل: رحلة خالدة من الابتكار إلى نمط حياة مستدام

في عصر يتسم بالتطور السريع والبحث المستمر عن طرق لتعزيز الصحة والعيش بوعي أكبر، تُبرز **السياكل** نفسها كرمز خالد للحرية، الكفاءة، والاستدامة. لم تعد هذه المركبات ذات العجلتين مجرد وسيلة نقل بسيطة، بل تحولت إلى ظاهرة عالمية تُجسد نمط حياة متكاملاً يجمع بين الرياضة، الترفيه، والتنقل اليومي الصديق للبيئة. من شوارع المدن المزدحمة إلى المسارات الجبلية الوعرة، تُقدم **السياكل** تجربة فريدة تُمكن الأفراد من التواصل مع بيئتهم، والاستمتاع بالهواء الطلق، وتجاوز حدود التنقل التقليدية. إن انتشار **السياكل** المتزايد حول العالم، بما في ذلك في مدننا، يعكس وعياً متنامياً بأهمية البدائل المستدامة للسيارات، والبحث عن حلول تُساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل البصمة الكربونية. إن كل دوّاسة على **السيكل** تُخبر قصة من المغامرة الشخصية، واللياقة البدنية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة ووعياً بيئياً. هذا المقال سيتعمق في عالم **السياكل** الواسع، مُستكشفين تاريخها الغني، أنواعها المتعددة، فوائدها الصحية والبيئية، دورها في تشكيل المشهد الحضري، وتأثيرها الاجتماعي، مُثبتًا أن **السياكل** هي فعلاً أكثر من مجرد وسيلة تنقل؛ إنها أيقونة لنمط حياة متكامل يُلهم الأجيال ويُشكل مستقبلنا، وتُحوّل كل رحلة إلى تجربة غنية. ---

السياكل: تاريخ غني من الابتكار والتكيف

تمتلك **السياكل** تاريخاً غنياً ومُلهماً من الابتكار والتكيف، يمتد لأكثر من قرنين، مُظهراً كيف يُمكن لابتكار بسيط أن يتطور ليُصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. بدأت رحلة **السياكل** في أوائل القرن التاسع عشر، مع أول ظهور لما عُرف بـ"آلة الجري" أو "الدرايزين" في ألمانيا عام 1817، والتي كانت تُشبه الدراجة البدائية بدون دواسات، حيث كان الراكب يدفعها بقدميه. كانت هذه مجرد شرارة، لكنها ألهمت المخترعين لسنوات قادمة. في منتصف القرن التاسع عشر، شهدت فرنسا ظهور أولى الدراجات المزودة بالدواسات المُثبتة على العجلة الأمامية، والتي عُرفت بـ"البونيشيكر" (Boneshaker) نظراً لركوبها الوعر. لكن التحول الكبير جاء في أواخر القرن التاسع عشر مع اختراع "الدراجة الآمنة" (Safety Bicycle) ذات العجلتين المتساويتين في الحجم ونظام السلسلة لنقل القوة للعجلة الخلفية. هذا التصميم الثوري، الذي ظهر في عام 1885، هو الأساس الذي بُنيت عليه جميع **السياكل** الحديثة، وفتح الباب أمام تصنيعها بكميات كبيرة. في القرن العشرين، استمرت **السياكل** في التطور بشكل متسارع، مع استخدام مواد خفيفة ومتينة مثل الألمنيوم وألياف الكربون، وتطوير أنظمة الفرامل والتروس وأنظمة التعليق لتناسب مختلف الاستخدامات. أدى ذلك إلى ظهور أنواع مُتخصصة مثل **سياكل الجبال** و**سياكل الطرق**. ومع دخول القرن الحادي والعشرين، أُضيف المحرك الكهربائي إلى بعض **السياكل**، مُعطياً دفعة إضافية للطاقة، مما خلق فئة جديدة من **السياكل الكهربائية** التي فتحت آفاقاً جديدة للتنقل لمسافات أطول وتضاريس أكثر تحدياً. هذه المسيرة التاريخية لا تُظهر فقط براعة الهندسة البشرية، بل تُبرز أيضاً قدرة **السياكل** على التكيف والتطور لتلبية احتياجات العصور المتغيرة، مُثبتةً أنها أكثر من مجرد آلات، بل هي نتاج عبقرية الإنسان، وتُحوّل كل نموذج إلى قصة نجاح. ---

السياكل والبيئة: قيادة نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة

في عالم يُواجه تحديات بيئية غير مسبوقة، تُقدم **السياكل** حلاً بيئياً فعالاً ومُستداماً، وتُشكل ركيزة أساسية في بناء المدن الخضراء والذكية لمستقبل أفضل. إن الدور الذي تلعبه **السياكل** في تعزيز الاستدامة يتجاوز مجرد تقليل الانبعاثات، ليمتد إلى تحسين جودة الحياة الحضرية بأكملها. أولاً، تُساهم **السياكل** في **تقليل البصمة الكربونية الصفرية (Zero Carbon Footprint)**. بخلاف المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري والتي تُطلق غازات الدفيئة والملوثات الضارة في الغلاف الجوي، لا تُنتج **السياكل** أي انبعاثات خلال تشغيلها. هذا يُساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الهواء في المدن، وتقليل ظاهرة الضباب الدخاني، وبالتالي تقليل الأمراض التنفسية والحساسية لدى السكان. إن كل رحلة على **السيكل** هي خطوة نحو تقليل البصمة الكربونية الشخصية. ثانياً، تُقلل **السياكل** بشكل فعال من **الازدحام المروري (Traffic Congestion)**. كل سيكل على الطريق يعني سيارة أقل، مما يُساهم في تحسين تدفق حركة المرور وتوفير الوقت المُهدر في الانتظار. كما أن **السياكل** تتطلب مساحة أقل بكثير للوقوف، مما يُمكن المدن من إعادة تخصيص المساحات من مواقف السيارات إلى مساحات خضراء، حدائق عامة، أو ممرات مُخصصة للمشاة و**الدراجات**، مما يُعزز من جماليات المدينة ويُحسن من جودة الحياة الحضرية. ثالثاً، تُقلل **السياكل** من **التلوث الضوضائي (Noise Pollution)**. تُعمل هذه المركبات بصمت تام، مما يُساهم في خلق بيئة حضرية أكثر هدوءاً وسكينة، ويُقلل من الإجهاد المرتبط بالضوضاء المستمرة. رابعاً، تُشجع **السياكل** على نمط حياة نشط وصحي، مما يُقلل من معدلات الأمراض المزمنة ويُخفف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية. إن دمج **السياكل** في خطط التنمية الحضرية يُعد استثماراً في مستقبل المدن المستدامة، حيث تُصبح **السياكل** عنصراً محورياً في نظام النقل المتكامل. فكر في **سياكل المدينة** أو حتى **السياكل الكهربائية** كجزء من هذا الحل المستقبلي، وتُحوّل كل دوّاسة إلى استثمار في كوكب أفضل. ---

دراجة هجين رياضية من كوزون  - Hybrid bike X3E cozon - دراجتي للدراجات الهوائية

السياكل والصحة: تمرين للجسم والعقل في كل رحلة

تُعد **السياكل** أداة لا تُضاهى لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، مُقدمةً فوائد متعددة للجسم والعقل تتجاوز مجرد التنقل. إن دمج ركوب **السياكل** في الروتين اليومي يُمكن أن يُحدث تحولاً إيجابياً وملحوظاً في جودة حياة الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات. أولاً، تُعزز **السياكل** من **صحة القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular Health)** بشكل كبير. يُعتبر ركوب السيكل تمريناً هوائياً ممتازاً يُقوي عضلة القلب، ويُحسن من الدورة الدموية، ويُخفض ضغط الدم المرتفع. الاستخدام المنتظم ل**لسياكل** يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، مما يُساهم في إطالة العمر وتحسين جودته بشكل عام. ثانياً، تُساهم **السياكل** في **تقوية العضلات وبناء القدرة على التحمل (Muscle Strengthening & Endurance)**. يُشغل ركوب السيكل عضلات الساقين والأرداف والبطن، ويُحسن من مرونة المفاصل. تُعد **السياكل** تمريناً مُنخفض التأثير، مما يجعلها مثالية للأفراد الذين يُعانون من آلام المفاصل، أو أولئك الذين يتعافون من الإصابات، أو كبار السن، حيث يُمكنهم الاستمتاع بفوائد النشاط البدني دون إجهاد مُفرط. سواء كنت تُركب **سيكل جبلية** أو **سيكل طريق**، فإن الفوائد العضلية والتحملية ستكون واضحة. ثالثاً، تُقدم **السياكل** **دعماً كبيراً للصحة النفسية وتقليل التوتر (Mental Health & Stress Reduction)**. تُعرف ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بقدرتها على تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين المزاج. يُمكن لركوب السيكل أن يُقدم لك مساحة للتأمل، لتصفية الذهن، ولإعادة شحن طاقتك الإيجابية، مما يُقلل من أعراض الاكتئاب ويُعزز من الشعور العام بالرضا والسعادة. رابعاً، تُساعد **السياكل** في **السيطرة على الوزن الصحي (Healthy Weight Management)** من خلال حرق السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني. تُصبح **السياكل** بذلك أداة شاملة للرفاهية، تُقدم لك فرصة لعيش حياة أكثر نشاطاً، سعادة، وصحة، وتُحول كل كيلومتر إلى خطوة نحو العافية. ---

أنواع السياكل: لكل شغف مغامرة وكل احتياج حل

في سوق **السياكل** المتنامي، يُوجد تنوع هائل في الموديلات، كلٌ منها مُصمم لتلبية احتياجات وتفضيلات مختلفة، مما يُمكن المستخدمين من اختيار السيكل المثالي الذي يُناسب نمط حياتهم واستخداماتهم المحددة. فهم هذه الأنواع يُساعد في اتخاذ قرار شراء مستنير. أولاً، **سياكل الجبال (Mountain Bikes)**: صُممت هذه السياكل لتُقاوم أقسى التضاريس. تتميز بهياكل قوية، أنظمة تعليق مُتطورة (أمامية وخلفية أو أمامية فقط) لامتصاص الصدمات، إطارات عريضة مُزودة بنقوش عميقة لتوفير أقصى درجات الثبات والتحكم على الدروب الوعرة، وأنظمة تروس مُتعددة للتعامل مع المرتفعات والمنحدرات الشديدة. تُعد الخيار الأمثل للمغامرين ومحبي الطبيعة الوعرة. ثانياً، **سياكل الطرق (Road Bikes)**: تُصمم هذه السياكل للسرعة القصوى والكفاءة على الأسطح المعبدة. تتميز بوزنها الخفيف جداً، وإطاراتها الرفيعة عالية الضغط لتقليل مقاومة الدوران، ومقابضها المُقوسة (Drop Handlebars) التي تُمكن الراكب من اتخاذ وضعية هوائية لتقليل مقاومة الرياح. إنها الخيار المفضل للمتسابقين ولمن يُفضلون قطع مسافات طويلة بسرعة فائقة. ثالثاً، **سياكل المدينة أو الهجينة (City/Hybrid Bikes)**: تُقدم هذه الفئة حلاً وسطاً يجمع بين راحة سياكل الجبال وكفاءة سياكل الطرق. تتميز بوضعية ركوب مُستقيمة ومُريحة، ومقابض مستقيمة، وإطارات أوسع قليلاً تُناسب القيادة على طرق المدينة المعبدة والمسارات الخفيفة. تُعد مثالية للتنقل اليومي، الرحلات الترفيهية، والاستخدامات المتنوعة في البيئات الحضرية. رابعاً، **السياكل الكهربائية (Electric Bikes)**: تُزود هذه السياكل بمحرك كهربائي وبطارية تُقدم مساعدة للراكب أثناء الدواسة، مما يُقلل الجهد المطلوب ويُمكن من قطع مسافات أطول أو صعود التلال بسهولة أكبر. تُعد خياراً ممتازاً لمن يبحثون عن مساعدة إضافية في ركوب السياكل. خامساً، **سياكل نسائية (Women's Bikes)**: تُصمم هذه السياكل مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات التشريحية، مما يُوفر راحة أفضل وتناسباً مُحسناً. سادساً، **سياكل أطفال (Children's Bikes)**: تُصمم هذه السياكل بأحجام وسرعات مُناسبة للأطفال، مع ميزات أمان إضافية لضمان سلامتهم. سابعاً، تُوجد أيضاً **سياكل أخرى** مُتخصصة مثل سياكل السرعة الواحدة. هذا التنوع يُمكن أي شخص من العثور على السيكل الذي يُناسبه تماماً، ويُفتح له عالماً جديداً من التنقل الممتع والفعال، ويُثبت أن هناك سيكل لكل نوع من المغامرات. ---

السياكل والمجتمع: بناء الروابط وتعزيز الثقافة الرياضية

تُعد **السياكل** أداة قوية وفعالة ليس فقط للتنقل الفردي، بل أيضاً **لبناء الروابط الاجتماعية، تعزيز التواصل، ونشر ثقافة رياضية نشطة وصحية داخل المجتمعات**. إنها تُوفر فرصاً فريدة للالتقاء والتفاعل، مما يُعزز النسيج الاجتماعي ويُضيف بُعداً إضافياً من المتعة للحياة اليومية. أولاً، تُشجع **السياكل** على **المشاركة في الفعاليات والنوادي الرياضية (Participation in Events & Sports Clubs)**. يُمكن لراكبي السياكل الانضمام إلى نوادي السياكل المحلية، أو المشاركة في الجولات الجماعية المنظمة، أو حضور الفعاليات الرياضية ومسابقات ركوب السياكل التي تُعقد بانتظام. هذه الأنشطة تُوفر فرصاً ممتازة للقاء أشخاص يُشاركون نفس الشغف، وتبادل الخبرات، والتحدث عن المسارات الجديدة، وأحدث الابتكارات في عالم **السياكل**. تُصبح هذه التجمعات مصدراً للدعم والتحفيز المتبادل، وتُعزز من الشعور بالانتماء للمجتمع، وتُقدم فرصة لتطوير المهارات الرياضية. ثانياً، تُمكن **السياكل** من تنظيم **الرحلات الجماعية مع الأصدقاء والعائلة (Group Rides with Friends & Family)**. تُقدم **السياكل** وسيلة مُمتعة لقضاء الوقت الجيد مع الأحباء. يُمكن التخطيط لرحلات جماعية في الطبيعة، أو استكشاف مناطق جديدة معاً، أو حتى مجرد جولة هادئة في الحي. هذه الأنشطة تُعزز من الروابط العائلية والصداقات، وتُخلق ذكريات جميلة تدوم طويلاً، مُشجعةً على نمط حياة أكثر نشاطاً وتفاعلاً. ثالثاً، تُساهم **السياكل** في **بناء مجتمعات أكثر صحة ونشاطاً (Building Healthier & More Active Communities)**. من خلال تشجيع الأفراد على استخدام **السياكل** كوسيلة تنقل أو للترفيه، تُساهم بشكل غير مباشر في زيادة مستويات النشاط البدني للسكان، مما يُقلل من معدلات الأمراض المزمنة ويُخفف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية. رابعاً، تُعزز **السياكل** من **الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية (Environmental Awareness & Social Responsibility)**. عندما يرى المزيد من الأفراد **السياكل** على الطريق، يُصبحون أكثر وعياً بفوائدها البيئية، مما يُلهم المزيد من الأشخاص لتبني خيارات تنقل مستدامة، ويُساهم في نشر ثقافة بيئية إيجابية داخل المجتمع. تُثبت **السياكل** أنها أكثر من مجرد وسيلة، بل هي محرك للتغيير الاجتماعي الإيجابي، وتُحوّل كل دوّاسة إلى فرصة للتواصل. ---

دراجتي- دراجة هوائية هجين كوزون X2S

مستقبل السياكل: مدن أكثر ذكاءً ومساحات خضراء

يتجه مستقبل المدن نحو تبني رؤى أكثر شمولية واستدامة، وتُعد **السياكل** عنصراً محورياً في هذه الرؤية الجديدة. إن الدمج المتزايد ل**لسياكل** في التخطيط الحضري ليس مجرد اتجاه عابر، بل هو ضرورة حتمية لبناء مدن أكثر إنسانية، كفاءة، وصحة للأجيال القادمة. أولاً، **توسيع شبكات ممرات السياكل الآمنة (Expanding Safe Cycling Networks)**: ستُركز المدن المستقبلية على إنشاء شبكات واسعة ومتصلة من ممرات **السياكل** المنفصلة والآمنة، بعيداً عن حركة مرور السيارات. هذا سيُشجع المزيد من الأفراد على استخدام **السياكل** للتنقل اليومي، خاصةً الأطفال وكبار السن، حيث سيشعرون بالأمان الكافي، مما يُقلل من المخاطر المرورية ويُعزز من جاذبية ركوب **السياكل**. ثانياً، **تكامل السياكل مع النقل العام (Integration with Public Transport)**: سيُصبح دمج **السياكل** مع وسائل النقل العام أمراً أساسياً. ستُوفر محطات النقل العام (المترو، الحافلات، القطارات) مواقف آمنة ل**لسياكل**، وستُسهل حمل **السياكل** داخل وسائل النقل العام، مما يُمكن الأفراد من استخدام **السياكل** لتغطية "الميل الأول والأخير" من رحلاتهم، مما يُعزز من كفاءة ومرونة نظام النقل بأكمله. ثالثاً، **السياكل الذكية والمدن الذكية (Smart Bikes & Smart Cities)**: ستُدمج **السياكل** بشكل أكبر مع التقنيات الذكية. يُمكن أن تشمل هذه التطورات سياكل مُزودة بأجهزة استشعار تُقدم معلومات عن جودة الهواء، أو أنظمة ملاحة مُدمجة، أو حتى إشارات مرور تُعطي الأولوية لراكبي **السياكل**. كما ستُساهم أنظمة مشاركة **السياكل** الذكية، مثل تلك التي تُقدمها بعض **السياكل الكهربائية**، في توفير خيارات تنقل مُتاحة بسهولة للجميع. رابعاً، **السياكل كعنصر ثقافي واقتصادي (Cultural & Economic Element)**: ستُصبح **السياكل** جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمدن، مع زيادة الفعاليات والاحتفالات المُخصصة ل**لسياكل**. كما ستُساهم في الاقتصاد المحلي من خلال دعم الشركات الصغيرة التي تُقدم خدمات تأجير وصيانة **السياكل**. تُشكل **السياكل** رؤية حضرية مُتكاملة تُعزز من صحة سكانها، وتُقلل من بصمتهم البيئية، وتُعزز من التفاعل الاجتماعي، وتُثبت أن الاستثمار في **السياكل** هو استثمار في مستقبل المدن النابض بالحياة، وتُحوّل كل مسار للسياكل إلى شريان حيوي للمجتمع. ---

السياكل ومشاريع المدن الكبرى: ركيزة التخطيط المستقبلي

في إطار سعي المدن الكبرى حول العالم، ومنها الرياض، لتطوير مشاريع حضرية طموحة ومستقبلية، تُصبح **السياكل** جزءاً لا يتجزأ من الرؤية الشاملة للتنقل المستدام. هذه المشاريع لا تركز فقط على البنية التحتية التقليدية، بل تُعطي أولوية قصوى لخيارات التنقل البديلة التي تُعزز من جودة الحياة وتتوافق مع المعايير البيئية العالمية. أولاً، تُدمج **السياكل** في **مخططات المدن الجديدة والمشاريع الضخمة (Integration in New Cities & Mega Projects)**. على سبيل المثال، في مشاريع مثل "ذا لاين" أو المناطق الحضرية الجديدة التي تُشيد في المملكة العربية السعودية، تُصمم البنية التحتية لتكون صديقة ل**لسياكل** والمشاة بشكل أساسي، مما يُقلل الاعتماد على السيارات ويُشجع على نمط حياة نشط. هذا يعني ممرات واسعة، ومواقف آمنة، ونقاط شحن ل**السياكل الكهربائية** مُدمجة في التصميم الأساسي. ثانياً، تُساهم **السياكل** في تحقيق أهداف **المدن الذكية والمستدامة (Smart & Sustainable Cities)**. فمع توجه المدن نحو استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات الحضرية، تُصبح **السياكل** جزءاً من منظومة البيانات الضخمة التي تُساعد في فهم أنماط التنقل، وتحسين تدفق حركة المرور، وحتى مراقبة جودة الهواء. يُمكن ربطها بتطبيقات ذكية تُقدم معلومات في الوقت الفعلي عن المسارات المتاحة وأماكن **السياكل** المشتركة. ثالثاً، تُعزز **السياكل** من **الصحة العامة والرفاهية (Public Health & Well-being)** للسكان. من خلال تشجيع النشاط البدني اليومي، تُساهم هذه الوسيلة في تقليل معدلات الأمراض المرتبطة بالخمول البدني، مما يُخفف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ويُعزز من جودة الحياة. رابعاً، تُشكل **السياكل** عاملاً في **جذب السياحة والفعاليات (Attracting Tourism & Events)**. تُصبح المدن الصديقة ل**لسياكل** وجهة جذابة للسياح الذين يُفضلون استكشاف الأماكن بطرق صديقة للبيئة، مما يُعزز من الاقتصاد المحلي. إن وجود بنية تحتية مُناسبة ل**لسياكل** يُمكن أن يُشجع على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى المتعلقة ب**السياكل**، مما يُضيف بعداً جديداً للمدينة. إن دمج **السياكل** في رؤى المدن الكبرى يُثبت أنها ليست مجرد وسيلة تنقل، بل هي ركيزة للتخطيط الحضري المستقبلي، تُشكل المدن اليوم لغد أفضل. ---

الخاتمة: السياكل، مفتاحك لحياة أكثر فعالية ومتعة

في الختام، تُعد **السياكل** أكثر من مجرد وسيلة نقل بسيطة؛ إنها **مفتاحك لحياة أكثر فعالية، صحة، ومتعة، ورمز حي للتحول نحو مستقبل مستدام**. لقد استعرضنا في هذا المقال رحلتها التاريخية المُلهمة، وكيف تطورت لتُصبح عنصراً أساسياً في حياة الأفراد وتخطيط المدن. سلطنا الضوء على فوائدها المتعددة التي تُعزز من جودة الحياة، وتُقلل من البصمة الكربونية، وتُساهم في بناء مجتمعات أكثر صحة وحيوية. أكدنا على التنوع الهائل في أنواع **السياكل**، من **سياكل الجبال** إلى **السياكل الكهربائية**، مُثبتةً أن هناك سيكلاً يُناسب كل شغف واحتياج. كما بحثنا في دورها المحوري في بناء الروابط الاجتماعية وتعزيز الثقافة الرياضية. تُشكل **السياكل** جزءاً لا يتجزأ من رؤية المدن الذكية والمستقبلية، حيث تُدمج بسلاسة في البنية التحتية وتُصبح عنصراً محورياً في نظام التنقل المتكامل. إنها ليست مجرد صيحة عابرة، بل هي استثمار استراتيجي يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. هل أنت مستعد لتبني هذا الرمز القوي للتغيير؟ هل أنت مستعد لتُحدث فرقاً في حياتك وحياة مجتمعك؟ **السياكل** تنتظرك لتبدأ فصلاً جديداً من التنقل الذكي والمستدام. لمزيد من المعلومات ولاكتشاف السيكل المناسب لك، يُمكنك زيارة: **سياكل الجبال**، **سياكل المدينة**، **سياكل الطرق**، **السياكل الكهربائية**، **سياكل نسائية**، **سياكل أطفال**، **سياكل أخرى**، وحتى **السكوترات الكهربائية**. اختر سيكلك، وابدأ رحلتك نحو الأفضل.

RELATED ARTICLES

اترك تعليقا

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Please note, comments must be approved before they are published